أخبار

روسيا تكشف مصير الأميركي المحتجز في مستشفى للأمراض النفسية

غادر مواطن أميركي روسيا، بعد قضائه نحو 10 أشهر محتجزا في أحد السجون ثم في مستشفى للأمراض النفسية، حسبما ذكرت وكالة أنباء “تاس” الروسية الرسمية، الجمعة.

وفي أغسطس 2024، ألقي القبض على المواطن الأمريكي (46 عاما) في موسكو بتهمة إساءة معاملة موظفي فندق، والاعتداء لاحقا على ضابط شرطة.

وفي أبريل الماضي، قضت محكمة بأنه غير مؤهل للمحاكمة، وأحالته إلى “إجراءات قسرية ذات طابع طبي”، في إشارة إلى العلاج النفسي الإجباري.

لكن قبل صدور الحكم، نقلته السلطات الروسية  من مركز احتجاز إلى جناح للأمراض النفسية، بعد أن أفادت لجنة طبية بأنه أظهر “توترا واندفاعا وأفكارا ومواقف وهمية”، وفقا لما ذكرته “تاس” آنذاك.

وكانت وكالات أنباء روسية رسمية أوردت أنه  أعرب خلال جلسة استماع في سبتمبر، عن رغبته في التخلي عن جنسيته الأميركية، قائلا إن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تلاحقه.

والجمعة، أفادت “تاس” أنه أطلق سراحه وغادر البلاد.

كما نقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية عن جهات إنفاذ القانون، أن “المواطن الأميركي الذي كان محتجزا في مستشفى للأمراض النفسية بناء على أمر قضائي، سمح له بالخروج من عيادة في موسكو وغادر أراضي الاتحاد الروسي”.

واعتقلت روسيا عددا من المواطنين الأميركيين في السنوات الأخيرة، بتهم تتراوح بين التجسس وانتقاد الجيش الروسي والسرقة والنزاعات العائلية، مما أثار اتهامات من واشنطن بسعي موسكو لـ”احتجاز رهائن” واستخدامهم في عمليات تبادل.

وفي أبريل الماضي، أُطلق سراح  مواطنه تحمل الجنسيتين الأميركية والروسية،

في المقابل، أفرجت واشنطن عن  مواطن ألماني روسي متهم بتصدير إلكترونيات أميركية الصنع بشكل غير قانوني إلى شركات تتعامل مع الجيش الروسي.

المصدر
سكاي نيوز عربية
زر الذهاب إلى الأعلى